صادق المؤتمر الوزاري
ال23 للفرانكوفونية في نهاية أشغاله يوم الأربعاء بفينتيان عاصمة لاووس
بالإجماع على توصية لدعم الترشيح المغربي لاحتضان مدينة طنجة للمعرض
الدولي2012 . وجاء في التوصية التي صادق عليها المؤتمر أنه على "إثر إجماع
المجلس الدائم للفرانكفونية (المنعقد في19 نونبر) على دعم ترشيح المغرب
لاحتضان دورة المعرض الدولي2012 في طنجة، يقدم المؤتمر الوزاري بدوره دعمه
للمغرب في هذا المسعى".
وكانت
السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون التي
ترأست الوفد المغربي، قد أكدت في خطاب صباح اليوم أمام المؤتمر الوزاري أن
اختيار طنجة لاحتضان هذا الحدث الدولي سيكون اختيارا عادلا بالنسبة
لإفريقيا وحوض المتوسط الإقليمين الذين لم يسبق لهما احتضان مثل هذا
المعرض. وأبرزت أن الشعار الذي اختاره المغرب للمعرض "طرق العالم : لقاء
الثقافات... من أجل عالم موحد" يهم كافة المجتمعات الدولية ويوجد في صلب
اهتماماتها وسيشكل على الخصوص مناسبة لكل ثقافات العالم من أجل الالتقاء
والحوار على مدى ثلاثة أشهر في طنجة ويتيح لكل البلدان سواء المتقدمة أو
النامية الفرصة لتقديم إسهاماتها.
وأكدت أن طنجة ستكون منتدى دوليا
بفعل اختيار هذا المحور المنفتح على القضايا الكبرى التي تهم حاضر البشرية
ومستقبلها إذ يتيح النقاش والتبادل في قضايا التنوع الثقافي والمبادلات
بين الأمم والفرص الاقتصادية وقضايا التنمية المستديمة، مؤكدة استعداد
المغرب لإعطاء هذا الحدث الدولي كل ما يستحقه من اهتمام. وكانت السيدة
أخرباش التي كانت مرفوقة بسفير صاحب الجلالة بلاووس المقيم في التايلاند
السيد الحسن زهيد ومسؤولين بوزارة الخارجية والتعاون، قد أجرت العديد من
اللقاءات مع الوزراء المشاركين قدمت خلالها ترشيح طنجة، حيث أعرب العديد
من رؤساء الوفود عن دعهم المطلق للترشيح المغربي لاحتضان هذا الحدث
العالمي البارز.
وقد شارك في المؤتمر الوزاري للفرانكفونية المنعقد
على مدى يومي20 و21 نونبر الجاري وزراء55 بلدا وحكومة عضوا بالمنظمة
الدولية للفرانكوفونية إضافة إلى13 بلدا بصفة ملاحظ. وبحث المشاركون على
الخصوص "اللغة الفرنسية" كأداة للتضامن وإغناء التنوع الثقافي واللغوي،
وأيضا التحضيرات لعقد القمة المقبلة للفرانكوفونية المقررة سنة 2008
بإقليم كبيك بكندا. وسبق المؤتمر يوم19 نونبر الحالي انعقاد أشغال الدورة
ال65 للمجلس الدائم للفرانكوفونية.
[url=mailto://]
[/url]